برنامج بسمة حياة تقيم ليلة رمضانية لرسم الابتسامة على محيا أطفال مرضى السرطان | مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية

الأخبار

برنامج بسمة حياة تقيم ليلة رمضانية لرسم الابتسامة على محيا أطفال مرضى السرطان

نظم برنامج بسمة حياة بمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية فعالية ليلة رمضانية بعنوان «البسمة تجمعنا» بحضور 25 طفلاً مصاباً بمرض السرطان برفقة أسرهم بالتعاون مع مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، والتي تهدف الى رسم البسمة على محيا الأطفال في قسم الأورام والمراجعين للعيادات وتقديم الهدايا لهم، وذلك في القاعة الترفيهية بالمستشفى بحضور منسوبي المستشفى وعدد من الإعلاميين وبمشاركة الفنان إبراهيم حجاج والفنان فيصل الدوخي، وفرقة شعبية، وقد تضمنت الفعالية مشاركة شخصيات كرتونية وركن الصور الفورية ووجبة سحور.

وقال مدير إدارة البرامج بمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية صالح الشمراني في كلمة القها بالحفل: نسعد جميعاً باجتماعنا في هذه الليلة المباركة لنشارك أبنائنا وبناتنا الأطفال في قسم الأورام وكذلك المراجعين للعيادات الخارجيــة متمنين لهم الشفاء العاجل، كما نتقدم بخالص الشكر والتقدير لإدارة المستشفى واقسامه المتعددة على هذه الاستضافة التي هي ثمار الشراكة المجتمعية الموقعة بين مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية ومستشفى الملك فهد التخصصي والشكر كذلك لضيوفنا المشاركين معنا هذه الليلة من الإعلاميين والفنانين.

وأضاف الشمراني: أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد التي تحتضن عددا من البرامج والمبادرات المجتمعية والتنموية والإنسانية أخذة على عاتقها المسؤولية تجاه المجتمع وأطيافه، وانقل لكم جميعاً تحيات سعادة الأمين العام للمؤسسة الدكتور عيسى الانصاري والذي كان حريصاً على حضور هذه المناسبة لولا ظروفه العملية التي حالت دون ذلك.

الاخوة والاخوات الحضور أن برنامج بسمة حياة منفذ هذه المبادرة تحت شعار «البسمة تجمعنا» هو أحد برامج المؤسسة من أهدافه تحسين نوعية الحياة لدى الأطفال وأسرهم ومن أهم هذه الأهداف إقامة الفعاليات الترفيهية لنسهم جميعاً في رسم البسمة على وجية الأطفال في مثل هذه المناسبات.

وقال رئيس قسم الأورام بمستشفى الملك فهد التخصصي الدكتور سعد بن أحمد الدعامة: إن اورام الأطفال تمثل عشرة بالمائة من جميع الأورام من أي عمر وتأتي بالمرتبة الرابعة من حيث شيوعها، واكثر سرطانات شيوعا هي سرطانات الدم ومن ثم يأتي سرطانات المخ، ومن ثم سرطانات التي تنشأ من عوامل مختلفة.

وأضاف: علاج سرطانات الأطفال تتخلص إعطاء ادوية مضادة للطفل (كيماوي) او علاج موجه او حيوي بالإضافة الى اشعاعي وزراعي الخلايا الجذعية، واصعب انواع طرق علاجها، هو العلاج الخلوي او ما يمسى زراعة الخلايا الجذعية، وهي عمليات معقدة تجرى لبعض امراض الأطفال وقد أجريت بالمستشفى ما يقارب 200 زراعة ونسبة النجاح عالية جدا وشفاء الأطفال من مرض السرطان يعتمد على نوع السرطان مثل سرطان الدم يبلغ نسبة شفاها 90 بالمائة وسرطان الغدد اللمفاوية تتجاوز نسبة شفائها 95 بالمائة اما سرطانات الصلبة فهي تراوح ما بين 80-90 بالمائة وسرطانات المخ والاعصاب تصل نسبة شفائها 60 بالمائة ويستقبل مستشفى الملك فهد التخصصي ما يقارب 150 الى 200 حالة جديدة كل عام ويتم علاجها جميعاً بالمركز ونادراً ما يتم تحويل بعض الحالات الى مراكز أخرى بطلب من اسرة المريض.

وأكد على أهمية مراعاة الجانب الترفيهي للأطفال وإقامة مثل هذه المناسبات لتدخل الفرح والبهجة والسرور بين الأطفال المصابين لتسليتهم والترفيه عنهم، حيث إن الجانب النفسي مهم جدا في تقبل الطفل للأعلاج والمواصلة وارتفاع المناعة.