23 فائزاً في جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي | مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية

الأخبار

سيتم الإعلان عن موعد تسليم الجوائز تبعاً لمستجدات "كورونا"
23 فائزاً في جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي

إعتمدت الأمانة العامة لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية نتائج جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي للدورة الثانية 2019-2020، التي تنظم بالمشاركة مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية، التابعة لجامعة الدول العربية.

وضمت قائمة الفائزين 23 فائزاً، توزعوا على 11 دولة عربية، وهي: السعودية (2)، والإمارات (2) والبحرين (2) واليمن (1) والأردن (2) وفلسطين (2) والسودان (3)، وتونس (1) والجزائر (1) والمغرب (1) ومصر (6).

وعن فئة المؤسسات الكبيرة: فازت كل من المؤسسة الخيرية الملكية (البحرين)، وجمعية الشارقة الخيرية (الإمارات)، جمعية المودة للتنمية الأسرية بمكة المكرمة (السعودية).

وعن فئة المؤسسات المتوسطة: مؤسسة نور دبي (الإمارات)، ومؤسسة جوساب لتنمية المجتمع (مصر)، جمعية الكفيف الخيرية (فلسطين)، ومنظمة لبنة لتنمية وبناء قدرات المرأة (السودان)، ومؤسسة علمني (مصر)، جمعية قبس من نور (مصر)، والمنظمة السودانية للعون الإنساني (السودان)، وجمعية إعانة الأطفال المصابين بداء السرطان (الجزائر)، جمعية مبرة معان الخيرية (الأردن)، وجمعية أباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيًا (المغرب). وفي فئة المؤسسات الصغيرة: جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية (البحرين)، ومؤسسة روابي الخير التنموية (اليمن)، والجمعية التونسية للنهوض بالصحة النفسية (تونس)، وجمعية الثناء لتنمية المجتمع وحماية البيئة (مصر)، وجمعية نساء بيتا التنموية (فلسطين)، ومؤسسة اسمعونا (مصر)، ومؤسسة التنمية والعون الإنساني (مصر)، وبرنامج الصحة الإنمائي (السودان)، والجمعية الخيرية لرعاية مرضى الروماتيزم (السعودية)، وجمعية منشية المزار الجنوبي الخيرية (الأردن).

يشار إلى أن الجائزة تهدف إلى تطوير أداء مؤسسات العمل الخيري في الوطن العربي، بما يحقق أهدافها بكفاءة وفاعلية، كمبادرة من مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية، كما سيتم الإعلان عن موعد ومكان حفل تسليم الجوائز في وقت لاحق, وفقاً لتطورات الأوضاع الراهنة في ضوء تداعيات جائحة كورونا.

وأكد الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية أن الجائزة هي أحد أنشطة المؤسسة التي تعتز بها إذ صدرت الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظة الله- على إطلاقها على مستوى الوطن العربي، بهدف تطوير أداء المؤسسات والجمعيات ذات البعد الإنساني من خلال المنافسة على الفوز بالجائزة بتطبيق معاييرها التي تعكس تقييم الأداء في العناصر المختلفة مثل خدمات المستفيدين وتخطيط الاستراتيجية والقيادة وغيرها من العناصر الأخرى.

وذكر الدكتور الانصاري أن الجائزة تواصل نجاحها وانتشارها في الدول العربية للموسم الثاني، ويشير إلى ذلك التنوع في جنسيات الفائزين الذين يمثلون 11 دولة عربية، وهذا يؤكد تحقيق توجهات سمو رئيس مجلس أمناء المؤسسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز الذي كان حريصا على تنظيم هذه الجائزة، تشجيعاً منه على الأعمال الخيرية، ليس في السعودية فحسب، وإنما على مستوى الوطن العربي، وتواصل تحقيق الأهداف والتطلعات في وتعزيز العمل الخيري في البلدان العربية. واختتم الدكتور الأنصاري تصريحه بتقديم الشكر والتقدير لسمو الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز على إطلاقه هذه الفكرة ودعمه لها إلى أن أصبحت واقعا ملموساً على أرض الواقع ، كما شكر سمو رئيس اللجنة التنفيذية للمؤسسة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز على متابعته لخطط المؤسسة وفعالياتها

افتتحت الفعاليات بالمجمع، الدكتورة إيمان عبداللطيف الملا مديرة مستشفى التخصصي للعيون بالظهران، بمشاركة عدد من القيادات الصحية بالمنطقة والمهتمين بالشأن الاجتماعي. وقال المشرف على المركز فيصل العيد: إن مركز "رؤيا" أوْلى عناية خاصة بذوي الإعاقة البصرية؛ لتأكيد أهمية دعم هذه الفئة، والنظر في احتياجاتهم وتسليط الضوء على آخر التطورات في مجال البصر من أجهزة وإصدارات، إلى جانب التطرق إلى إنجازات وطاقات هذه الفئة، وسط الدعوات لتحقيق دمجهم في المجتمع. وأضاف "العيد": جاء تنظيم فعاليات اليوم العالمي للعصا البيضاء في إحدى المجمعات التجارية بالمنطقة الشرقية، لتعريف الجمهور بالعصا البيضاء؛ فبفضلها يستطيع الكفيف التنقل والاعتماد على نفسه؛ وذلك لما للعصا البيضاء من أهمية قصوى للكفيف؛ حيث تجعله يعتمد -بعد الله- على نفسه، وهذا الاعتماد على النفس هو أهم مدخل لجعل الكفيف يُسهم في مشاركة المجتمع وإخراجه من العزلة؛ حيث تساعدهم في التحرك بحرية دون مساعدة أحد، وتُمكّنهم من القيام بأمور حياتهم المختلفة دون الاعتماد على الآخرين ومن خلالها يستطيع المكفوفون الانتقال بأمان، وأن يمارسوا دورهم في مجتمعاتهم ويحاولوا تفادي العوائق وتحديد موقع الأشياء وحمايتهم من الإصابة بالأضرار، وتُزودهم بالمعلومات عن الأماكن.